التلوث الضوئي هو الأضواء الاصطناعية التي تستخدم في أوقات أو أماكن غير مناسبة، مما يخرجها عن معاييرها ويؤثر سلبًا على البيئة وسماء الليل. يؤثر الإضاءة غير المناسبة والتلوث الضوئي على إيقاع الحياة الطبيعي وقد يؤدي إلى تغييرات سلوكية واضطرابات عصبية وفسيولوجية لدى الإنسان.
التلوث الضوئي وآثاره
الإضاءة غير المناسبة للمساحات الحضرية والمباني، بالإضافة إلى الوهج والإجهاد البصري الناتج عنها، يمكن أن تُبعد السياح المحتملين، مما يؤثر سلبًا على اقتصاد المدينة على المدى الطويل. تُعد إضاءة مصابيح الشوارع، أضواء السيارات، الضوء الصادر من الأضواء الكاشفة المستخدمة لإضاءة الواجهات أو المناطق الخارجية، الأضواء المضيئة للإشارات واللوحات الإعلانية، أضواء الملاعب الرياضية، وإضاءة المناطق الترفيهية من الأسباب الرئيسية لتلوث الضوء في المدن.
إجراءات للحد من التلوث الضوئي:
- يجب تقليل كمية الإضاءة قدر الإمكان.
- لا ينبغي توجيه الإضاءة العامة إلى داخل المنازل.
- يجب تجنب الوهج.
- يجب أن يبقى السماء الليلية مرئية بشكل طبيعي.
يعد التحكم في الإضاءة أثناء عملية التصميم، بما في ذلك ضبط زاوية المصابيح وإجراء تغييرات أساسية في هيكل الأضواء وأجزائها الداخلية، من الطرق الشائعة التي قدمتها المنظمات العالمية للحد من التلوث الضوئي.